حذوات الخيل
نعلم أن أصحاب الخيول يحذون حوافر خيولهم، ونظن أن هذا الطقس لازمٌ فقط لحمايتها؛ لكن الحافر يتكوَّن في معظمه من مادة الكيراتين (وهي البروتين الأساسي في الشعر والأظافر والقرون)، وبها يستطيع أن يحمي نفسه. إنما الخيول خُلقت لتركض؛ هنا ليتخيل أحدنا كم سيعاني لو أنه يضطر إلى الركض في طريق أسفلتي مبلل مثلًا بينما ينتعل حذاءً مصنوعًا من مادة قرنية بقساوة الكيراتين!
للحذوة دورٌ لا يقل عن دور الحذاء الرياضي؛ فهي تشتغل كوسادة إضافية تضمن توازن الحافر وتتيح له أن يتمدَّد بالارتياح المطلوب دون أذًى أو ألم. وللحذوات أنواعٌ كما أنواع الأحذية؛ منها ما يصحّح شكل القدم ومنها ما يحميها من الانزلاق، وبعضها مصنوع من الألومنيوم الخفيف، وهذه بالذات لخيول السباق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق