صناعة متشعبة
يعتقد البعض وخاصة الذين ليس لهم علاقة بتربية الخيول، أن كل ما يحتاجه كمية من القش يضع لهم بين الحين والآخر، ومكان يجري فيها وفتاة مراهقة تعتني باستحمامه، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة.
الأمر يستغرق أكثر بكثير من هذا، حيث أن مجال تربية الحصان هو مجال تجاري ضخم، حيث يوجد أكثر من 4.6 مليون أمريكي يعمل في مجال الخيول، وتشير التقديرات إلى أن تربية الخيول لها تأثير اقتصادي على الولايات المتحدة بقيمة 39 مليار دولار سنويا، فهناك في أمريكا فقط 9 ملايين خيل ويوجد 58 مليون خيل حول العالم، وأغلب هذه الخيول يتولى رعايتها البشر.
الخيول البوليسية
تم استخدام الخيول في الشرطة منذ القرن الـ17 الميلادي في لندن، وأصبح هناك وحدة خاصة للخيول في الشرطة عام 1805، وخلال سنوات قليلة نجحت الخيول كثيرا في هذا المجال مما جعل الأمر ينتشر في أمريكا واستراليا ثم إلى العالم كله، وتم استخدام الخيول في الشرطة بأكثر من طريقة منها النقل وإعطاء الهيبة والمكانة لرجل الشرطة مما يساعده على تنفيذ القانون، كما ساعدت الشرطة في السيطرة على الحشود والجموع في أوقات الانفلات الأمني، وإلى الآن تحتفظ بعض البلاد بسلاح للفروسية لكن يظهر فقط في الاحتفالات الرسمية والجنازات العسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق