الجمعة، 23 نوفمبر 2018

رسالتي الاخيرة

 
حبيبي…أتعلم أني ما زلت أجلس هناك و على ذاك المقعد!!

مازلت أحاور ما كان لنا من ذكريات …
مازلت أحتضن ما همست به من كلمات…
 أتعلم يا حبيبي أن الزمان قد توقف عند أخر وداع …
و أن كل لحظة من عمري بعدك ضياع…  
أعلم يا حبيبي أنك أصبحت ماضٍ…فتنازلت عن حاضري و مستقبلي و انضممت إلى الماضي لنبقى معاً…و لنحارب معاً سيف الزمن
حبيبي هذه رسالتي الاخيرة إليك …أبعثها لك من اللا زمان…
و من نفس المكان…
و لن أقول لك فيها وداعاً.. و أنك أصبحت نسيان…
فلقد حاولت أن أنساك…
فنسيت نفسي و بقيت أنت و ذاك المكان

و أصبحت أنا أسطورة من سالف العصر و الأوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق