أن تحتاج إلى البحث في نفسك عن نفسك،
يكلّفك هذا الأمر كثيرًا،
يكلّفك الصمت، والسهر، والخوف،
ويكلّفك أحيانًا حياتك وأكثر،
هذا الأمر الذي يقلّص فرصك في النجاة من فخ الحياة،
الأمر الذي يجعلك تشعر في أكثر من مرة شعور تجاه العالم،
الأمر الذي ينتشلك من جوف ذاتك ليدعك وحيدًا
دون أن يقرأ عليك آية سلام واحدة،
هذا الأمر الذي لا يمكن أن يدعك تفهمه أو حتى أن تحاول في ذلك،
لكن ما يجعله يسيرًا ويعبر دون أن تشعر به،
هو أن تجد في نفسك شخص آخر،
يعيش في صدرك مثل الحلم،
يلوّن وجه الحياة دون أن يعلم فيك،
تتذكّر لحظة ضحكته فتُهزم كل التعاسة،
وتداهمك ذكرياته معك فتبتسم حبًا للحياة،
وتمسك هاتفك لتبحث عن صوته رغبة في أن تتزن الدنيا بعينيك
ثم تجده، هو الصديق الروحيّ لكل ترجمة الشعور في جوفك،
والحاجة التي يستمر معها وجودك،
والإكتفاء الذي يتدفّق في أوردتك عن الناس،
هو الإبتسامة التي تتسلّق فمك
فتخرج رغمًا عن كل تقلبّات الحياة،
هو الأشياء التي مهما أسرفت في الكتابة عنها ستشعر بالشحّ تجاهها،
هو أكثر مما يتخيّلها عقلك، هو الكفاية عن العالمين.
يكلّفك هذا الأمر كثيرًا،
يكلّفك الصمت، والسهر، والخوف،
ويكلّفك أحيانًا حياتك وأكثر،
هذا الأمر الذي يقلّص فرصك في النجاة من فخ الحياة،
الأمر الذي يجعلك تشعر في أكثر من مرة شعور تجاه العالم،
الأمر الذي ينتشلك من جوف ذاتك ليدعك وحيدًا
دون أن يقرأ عليك آية سلام واحدة،
هذا الأمر الذي لا يمكن أن يدعك تفهمه أو حتى أن تحاول في ذلك،
لكن ما يجعله يسيرًا ويعبر دون أن تشعر به،
هو أن تجد في نفسك شخص آخر،
يعيش في صدرك مثل الحلم،
يلوّن وجه الحياة دون أن يعلم فيك،
تتذكّر لحظة ضحكته فتُهزم كل التعاسة،
وتداهمك ذكرياته معك فتبتسم حبًا للحياة،
وتمسك هاتفك لتبحث عن صوته رغبة في أن تتزن الدنيا بعينيك
ثم تجده، هو الصديق الروحيّ لكل ترجمة الشعور في جوفك،
والحاجة التي يستمر معها وجودك،
والإكتفاء الذي يتدفّق في أوردتك عن الناس،
هو الإبتسامة التي تتسلّق فمك
فتخرج رغمًا عن كل تقلبّات الحياة،
هو الأشياء التي مهما أسرفت في الكتابة عنها ستشعر بالشحّ تجاهها،
هو أكثر مما يتخيّلها عقلك، هو الكفاية عن العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق