و من المتناقضات التي أصبح يراها الإنسان في حياته و في زمن إنقلبت فيه جميع المفاهيم لتصبح معكوسة
يجد الإنسان من حوله أصدقاء و أحبة يقاسمهم الحلو و المر و تجمعه بهم علاقات قوية و متينة ليست وليدة اللحظة.
و يكون فيها تبادل النقاش و الكلام في مواضيع عديدة و مجالات متعددة حتى بمن فيها الحياة العادية.
إلى هنا الأمر عادي
و لكن توجد أمور كثيرة تحدث من طرف قد تكون سهو او بقصد و يكون مقرباً منا
تجده يطرح أسئلة كثيرة لا نهاية لها
و يسأل في كل صغيرة و كبيرة
و في جميع المجالات التي تخصنا
ليجد الإنسان في كثير من الحالات مجبر على الإجابة او الصمت
بعد ان لزم الصمت مرات عديدة و لم يفهمه الطرف الأخر بأنه لا يريد الكلام في ذلك المجال
و عليه أن يغير الموضوع من تلقاء نفسه.
لأنه إذا خرج الإنسان عن صمته و يكون رده بعنف قد يخسره للأبد أو يجرحه في الصميم
و يبقى ينتظر إستفاقته لوحده ليكف عن التمادي في التعدي و البحث عن أمور لا علاقة له بها
ليجد الإنسان نفسه في صراع بينه و بين نفسه
متى يكف عن تصرفاته و تعديه الخطوط الحمراء
و النبش في امور لا علاقة له بها !!
اليس لكل إنسان في هذه الحياة حدود في التعامل مع غيره
و خطوط حمراء تُلزم عنا إحترامها.
دون التسبب في الإحراج لغيرنا
و المساس بأمور لا علاقة لنا بها لا من قريب و لا بعيد
و الصمت الذي يجد الإنسان مجبراً بإلتزامه لتطبيقه مقولة (اللبيب بالإشارة يفهم).
التي يتقن الكثير إستعمالها و هي ليس عجز و إنما رسالة واضحة تحمل بين طياتها الكثير.
لكي يراجع كلامه قبل البدأ في الحديث .
إلى نوع أخر لا يجد حرجاً عندما تتعامل معه و يوقفك عند حدك لما تتجاوز حدودك.
و لا يبالي بأي شيء لأنه ليس لديه ما يخسره و ما إن تتعدى الخطوط الحمراء يضع لك النهاية.
كما التي نشاهدها في الأفلام و لا يراجع نفسه حتى و لو كنت من أقرب الناس إليه.
لأنك وقعت بنفسك في الخطأ و عليك تحمل ما أقدمت عليه.
بين هذا و ذاك نجد أن الإختلاف واضح و لكنه في كلا الحاليتين يصب في خانة واحدة
و هي التعدي على حريات الأخرين و المساس بخصوصياتهم
كمن يريد قبض أنفاسك و انت على قيد الحياة
منا من يصمت و يتركك لتراجع نفسك و منا من يصدمك بقوة و يضع لك حداً سؤال
ماذا يمثل لك الجانب المظلم ؟ و كيف تتصرف !
يجد الإنسان من حوله أصدقاء و أحبة يقاسمهم الحلو و المر و تجمعه بهم علاقات قوية و متينة ليست وليدة اللحظة.
و يكون فيها تبادل النقاش و الكلام في مواضيع عديدة و مجالات متعددة حتى بمن فيها الحياة العادية.
إلى هنا الأمر عادي
و لكن توجد أمور كثيرة تحدث من طرف قد تكون سهو او بقصد و يكون مقرباً منا
تجده يطرح أسئلة كثيرة لا نهاية لها
و يسأل في كل صغيرة و كبيرة
و في جميع المجالات التي تخصنا
ليجد الإنسان في كثير من الحالات مجبر على الإجابة او الصمت
بعد ان لزم الصمت مرات عديدة و لم يفهمه الطرف الأخر بأنه لا يريد الكلام في ذلك المجال
و عليه أن يغير الموضوع من تلقاء نفسه.
لأنه إذا خرج الإنسان عن صمته و يكون رده بعنف قد يخسره للأبد أو يجرحه في الصميم
و يبقى ينتظر إستفاقته لوحده ليكف عن التمادي في التعدي و البحث عن أمور لا علاقة له بها
ليجد الإنسان نفسه في صراع بينه و بين نفسه
متى يكف عن تصرفاته و تعديه الخطوط الحمراء
و النبش في امور لا علاقة له بها !!
اليس لكل إنسان في هذه الحياة حدود في التعامل مع غيره
و خطوط حمراء تُلزم عنا إحترامها.
دون التسبب في الإحراج لغيرنا
و المساس بأمور لا علاقة لنا بها لا من قريب و لا بعيد
و الصمت الذي يجد الإنسان مجبراً بإلتزامه لتطبيقه مقولة (اللبيب بالإشارة يفهم).
التي يتقن الكثير إستعمالها و هي ليس عجز و إنما رسالة واضحة تحمل بين طياتها الكثير.
لكي يراجع كلامه قبل البدأ في الحديث .
إلى نوع أخر لا يجد حرجاً عندما تتعامل معه و يوقفك عند حدك لما تتجاوز حدودك.
و لا يبالي بأي شيء لأنه ليس لديه ما يخسره و ما إن تتعدى الخطوط الحمراء يضع لك النهاية.
كما التي نشاهدها في الأفلام و لا يراجع نفسه حتى و لو كنت من أقرب الناس إليه.
لأنك وقعت بنفسك في الخطأ و عليك تحمل ما أقدمت عليه.
بين هذا و ذاك نجد أن الإختلاف واضح و لكنه في كلا الحاليتين يصب في خانة واحدة
و هي التعدي على حريات الأخرين و المساس بخصوصياتهم
كمن يريد قبض أنفاسك و انت على قيد الحياة
منا من يصمت و يتركك لتراجع نفسك و منا من يصدمك بقوة و يضع لك حداً سؤال
ماذا يمثل لك الجانب المظلم ؟ و كيف تتصرف !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق