سألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون
فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون
فأجـبـتـهـم:
أولاً: عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟
فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون
وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون
فسألونى كيـف اكـون بهذا التنـاقـض المجنون ؟
فأجـــبـتهم:
انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون
فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــره مـرهـونه
حــائــره مــشــغــوله وســـط الــظــنــون
انــتـــظــر أحــبــائــي وهـــم لا يـــأتـــون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق