فلسفة البكاء
أملك رغبة شديدة وملحة في البكاء
ليس حسرة أو ألما أو يأساً ..........
انما البكاء للراحة ............
كي استشعر الراحة وأجلبها من جديد إلى أيامي
بعد كل نوبة بكاء ورغم وجع رأسي وإنتفاخ عيناي إلا أني أشعر براحة كبيرة ... واسعة ،
أشعر بسعة تملأ قلبي و صدري من جديد ......... بعد ضيقهما .
أشعر بالتنفس والنقاء بعد كل نوبة بكاء !
وما أجمل هذا البكاء لو يكون على سجادتي في الصلاة مرفوقا بالدعاء الى الله
وكأني ملكت العالم في تلك اللحظات .....
فالبكاء بصدق يعلمنا الغفران والصبر وما احوجنا اليهما في هذه الحياة !
يبدو الجو باردا في هذا اليوم والغيوم تعلو السماء ...........
ولكن قلبي الدافئ يشعرني بأن هناك على هذه الأرض ما يستحق الحياة !
فكل ما يدور من حولي يدعوني للبكاء وبشدة !
حال وطني يدعوني للبكاء
حال الساسة فيه يدعوني للرثاء
حال النهضة في بلادنا يرمي بي في احضان البكاء
أحوال الحكومة تدعوني للبكاء وبقوة كصمتهم المعلن
ما يصير في مصر يلح علي بالبكاء
ما يعانيه اهلنا في سوريا يفرض علي البكاء بل ويعلمني المعنى الآخر للبكاء
أزمة الأخلاق في أوطاننا تدعوني للبكاء بارتجال !
و الأعظم من كل ذلك وما يثير بكائي بجنون..... إنقسام وطني
وما يجعلني أبكي بحرارة أكبر انهزام من يقولون عن انفسهم
مهتدون متدينون ملتزٌمون أمام أنفسهم وأمام القيم و المبادئ
ما أصعب الخذلان ..............
إحساس مرير يدفعك للبكاء بقوة !
فرفقاً بنا أيها الساسة .......
رفقاً بأحوالنا ،فما عدنا نطيق ...........
ولكن كما تستحق ارضنا البكاء فإنها تستحق أكثر أملنا في الحياة !
و تستحق أيضاً حلمنا بمستقبل أجمل نحن من نبنيه رغم دولة البكاء في نفوسنا
ورغم دولة الضعفاء التي خاضها سياسيونا المحترمين !
نحن من نزرع الأمل في نفوس كل من يشككك فينا ونحن لها ان شالله !
فصبر جميل والله المستعان ......
هذه كانت فلسفتي في البكاء لهذا المساء !
تقبلوا تحياتي بمزيد من الخواطر لكم أحبائي
منقول
أملك رغبة شديدة وملحة في البكاء
ليس حسرة أو ألما أو يأساً ..........
انما البكاء للراحة ............
كي استشعر الراحة وأجلبها من جديد إلى أيامي
بعد كل نوبة بكاء ورغم وجع رأسي وإنتفاخ عيناي إلا أني أشعر براحة كبيرة ... واسعة ،
أشعر بسعة تملأ قلبي و صدري من جديد ......... بعد ضيقهما .
أشعر بالتنفس والنقاء بعد كل نوبة بكاء !
وما أجمل هذا البكاء لو يكون على سجادتي في الصلاة مرفوقا بالدعاء الى الله
وكأني ملكت العالم في تلك اللحظات .....
فالبكاء بصدق يعلمنا الغفران والصبر وما احوجنا اليهما في هذه الحياة !
يبدو الجو باردا في هذا اليوم والغيوم تعلو السماء ...........
ولكن قلبي الدافئ يشعرني بأن هناك على هذه الأرض ما يستحق الحياة !
فكل ما يدور من حولي يدعوني للبكاء وبشدة !
حال وطني يدعوني للبكاء
حال الساسة فيه يدعوني للرثاء
حال النهضة في بلادنا يرمي بي في احضان البكاء
أحوال الحكومة تدعوني للبكاء وبقوة كصمتهم المعلن
ما يصير في مصر يلح علي بالبكاء
ما يعانيه اهلنا في سوريا يفرض علي البكاء بل ويعلمني المعنى الآخر للبكاء
أزمة الأخلاق في أوطاننا تدعوني للبكاء بارتجال !
و الأعظم من كل ذلك وما يثير بكائي بجنون..... إنقسام وطني
وما يجعلني أبكي بحرارة أكبر انهزام من يقولون عن انفسهم
مهتدون متدينون ملتزٌمون أمام أنفسهم وأمام القيم و المبادئ
ما أصعب الخذلان ..............
إحساس مرير يدفعك للبكاء بقوة !
فرفقاً بنا أيها الساسة .......
رفقاً بأحوالنا ،فما عدنا نطيق ...........
ولكن كما تستحق ارضنا البكاء فإنها تستحق أكثر أملنا في الحياة !
و تستحق أيضاً حلمنا بمستقبل أجمل نحن من نبنيه رغم دولة البكاء في نفوسنا
ورغم دولة الضعفاء التي خاضها سياسيونا المحترمين !
نحن من نزرع الأمل في نفوس كل من يشككك فينا ونحن لها ان شالله !
فصبر جميل والله المستعان ......
هذه كانت فلسفتي في البكاء لهذا المساء !
تقبلوا تحياتي بمزيد من الخواطر لكم أحبائي
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق